الخوخ لمرضى السكر
الكوليستور وزيادة الوزن
يعتبر الخوخ الطازج أو المجفف من أغنى الفواكه بمضادات الأكسدة وهو محمّل بالمغذيات ويحتوي على ملين طبيعي، والحديد، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، وفيتامينات (أ)، B3 و B6.
وقد عُرف الخوخ في الطب بخصائصه الملينة، واستخدمه قدماء المصريين لعلاج المرضى الذين يعانون مشاكل صحية في المعدة وذلك لاحتوائه على نوع من الألياف تعتبر مسهلات طبيعية، وتساعد في تصحيح وتسهيل عملية الإخراج. وقد أثبتت الأبحاث في عام 2007 أن عصير الخوخ، على الرغم من خلوه من الألياف، إلا أنه يحتوي على مركبات ملينة. وبالتالي فإن تناول عصير الخوخ يؤدي إلى نفس مفعول تناول الثمار.
وقد كشفت آخر الأبحاث أن الألياف القابلة للذوبان في الخوخ تساعد على ضبط السكر في الدم وفعالية استجابته للأنسولين، مما يساعد على علاج النوع الثاني من مرض السكر. وأشارت الدراسات أيضاً إلى أن عصير الخوخ مصدر للطاقة يزود بها الجسم لفترات طويلة أكثر من مشروبات الطاقة المتوافرة في الأسواق.
ومن المعروف أيضاً أن الأطعمة الغنية بالألياف، كالخوخ، تساعد على الوقاية من أمراض القلب. فقد أجريت أبحاث على عدد من الناس واتضح أن الذين يأكلون أكثر من 21 جراماً من الأطعمة المحتوية على الألياف يومياً أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الشريان التاجي بنسبة 12?.
كما يساعد الخوخ على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. وذلك بسبب الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على تقليل كمية الكوليسترول في الكبد أثناء إفراز العصارة الصفراوية. كما يساعد البوتاسيوم في الخوخ على خفض ضغط الدم المرتفع والوقاية من تصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي تناول الخوخ إلى الإحساس بالامتلاء والشبع مما يساعد على الحد من زيادة الوزن. وتشير الدراسات إلى أن تناوله بانتظام يزود الجسم بما يحتاجه من العديد من المواد الغذائية والمعادن.
تحياتى لكم